أعلن النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد، إن مباراته قدام ريال سوسييداد هتكون الأخيرة ليه على ملعب “سانتياجو برنابيو”، وده بعد 12 سنة مليانة بطولات وإنجازات بالقميص الأبيض.
مودريتش، اللي عقده بينتهي الصيف ده، كتب رسالة مؤثرة على حساباته الرسمية على السوشيال ميديا، أكد فيها إنه هيمشي من النادي، بعد ما قررت الإدارة إنها مش هتجددله، كجزء من خطة لتجديد خط الوسط.
وعلى الرغم من رغبة مودريتش (39 عامًا) في الاستمرار لموسم إضافي، إلا أن إدارة ريال مدريد اتخذت قرارها بالمضي قدمًا في مشروع جديد من دونه.
رحيل لوكا مودريتش عن ريال مدريد مش هيكون عادي، ده هيبقى وداع يليق بأسطورة كروية حقيقية.
النجم الكرواتي هيخوض مباراته الأخيرة على ملعب “سانتياجو برنابيو” قدام ريال سوسييداد، واللي هتشهد كمان وداع المدرب كارلو أنشيلوتي، شريكه في نص البطولات الأوروبية اللي حققها خلال مسيرته.
مودريتش كتب رسالة مؤثرة جدًا على السوشيال ميديا، قال فيها:
“جِه الوقت.. اللحظة اللي عمري ما كنت عايز أوصلها، بس كانت حتمية. يوم السبت الجاي، هلعب آخر مباراة ليا على أرضية البرنابيو.”
وأضاف:
“لما جيت في 2012، كنت بحلم ألبس تيشيرت أعظم نادي في العالم، وكان عندي طموح أحقق إنجازات. عمري ما تخيلت اللي هيحصل بعد كده. اللعب لريال مدريد غير حياتي تمامًا، كلاعب وكإنسان. فخور إني كنت جزء من واحدة من أنجح الفترات في تاريخ النادي العظيم ده.”
وتابع مودريتش كلامه وقال:
“بشكر من قلبي النادي، وخاصة الرئيس فلورنتينو بيريز، وكل زمايلي، والمدربين، وكل اللي دعموني خلال السنين دي. عشت لحظات مستحيل أنساها.. من الريمونتادات، للنهائيات، للاحتفالات،
لليالي السحر في البرنابيو. حققنا كل حاجة، وكنت في قمة السعادة. بس أكتر حاجة غالية عليا كانت حب جماهير ريال مدريد، واللي هيفضل في قلبي طول عمري.”
وختم رسالته بكلمات من القلب:
“العلاقة اللي بيني وبينكم حاجة مش هقدر أوصفها. دايمًا حسيت بدعمكم وحبكم، وعمري ما هنسى أي لحظة تصفيق أو كلمة طيبة منكم. أنا ماشي وقلبى مليان فخر وامتنان وذكريات عمرها ما هتتمسح.
بعد كأس العالم للأندية، مش هلعب تاني بقميص ريال مدريد، لكن هفضل مدريدي طول عمري. ريال مدريد هيفضل دايمًا بيتي. هلا مدريد.. ولا حاجة غيره.