دوناروما وسومير… حراس المرمى اللي صنعوا المجد!
نتر ميلان وباريس سان جيرمان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن القصة هالمرة مو بس عن الأهداف، بل عن الحُرّاس في موسم مليان إثارة، برز اسمين بقوة في سماء البطولة: جيانلويجي دوناروما حارس باريس، ويان سومير حامي عرين إنتر ميلان. كل واحد فيهم كان جدار صد لفريقه، وتصدياتهم كانت لحظات حاسمة خلت الطريق للنهائي ممكن.
دوناروما… عملاق باريس
دوناروما رجّع هيبة الحراسة في باريس. لعب بثقة، رد كرات مستحيلة، وخلّى مهاجمي الخصم يحكون مع نفسهم من القهر
مباراته ضد أرسنال كانت درس في التركيز ورد الفعل، خصوصًا في اللحظات الأخيرة يوم الكل كان على أعصابه!
سومير… الهدوء القاتل
أما سومير، فكان السد العالي لإنتر. ما يخاف من الضغط، ما يتوتر من الكبار، وكل مرة الكرة تقرب من مرماه، تلقاه حاضر وبقوة.
في نصف النهائي، وقف سد ضد هجمات نارية، خصوصًا ضد فريق عنده هجوم شرس، ومع كده طلع منها بأسلوب الكبار النهائي… معركة عمالقة المرمى! في 90 دقيقة (أو أكثر)، بيكون الصراع مو بس بين النجوم في الهجوم، لكن يمكن يُحسم النهائي بين رجلين واقفين تحت الخشبات الثلاث.
هل يصد دوناروما ركلة جزاء حاسمة؟
هل سومير يطلع بتصدي أسطوري ينقذ المباراة؟
كل شي وارد،